عندما خلق الله الدنيا وخلق الكائنات الحيه من انس وجن وجعل لها حرية الاختيار فى العقائد بل فى الحياة كلها كان لابد وان يبعث فيهم من يعرفهم بخالقهم و الغرض من خلقهم ويضع لهم دستورا الاهيا ينظم حياتهم ويحدد العلاقات وادابها بين جميع الخلائق حتى يسير الكون فى انسجام طبيعى مع بعضه البعض ,,
ولهذه المهمه الصعبة وهى تبليغ رسالة الخالق الى خلقه كان لابد من الحكيم الخبير ان يختار من بين عباده انقاهم واصفاهم واتقاهم ليبلغوا رسالته ,,
وكل نبى ارسل الى قومه خاصه ليعالج مشكلة استفحلت بين قومه ابعدتهم عن هدى السماء وصارت تهدد بشريتهم فامن من قومهم من امن وكفر من كفر ,,
وعاقب الله الكافرين بعصيانهم فمنهم من اغرقهم الله ومنهم من خسف بهم الارض ومنهم من اخذتهم الصيحه ,,,,,
حتى اذا جاء اخر الانبياء لا نبى بعده فكان لابد ان يبعثه الله عز وجل للبشر عامه ولكل العوالم وكان لابد ان ياتى بمنهج يصلح لكل الازمنه ولكل الاماكن لا يترك شاردة ولا واردة من الحياة كلها الا ويضع لها القوانين الت تضبط حركتها وتضمن السعاده والبقاء الاخلاقى لكل العوالم .
جاء اخر الانبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بكتاب يجمع كل الفضائل